الوصف
أحيانًا تؤثر أهون الأحداث على مجمل حياتنا، هذا ما أدركه “عادل” الصغير حينما كاد يستخدم مهارته في فتح الأقفال ليرى ما بداخل “عهدة الخواجة”، لكن القفل لم يكن مغلقًا، وكانت تنتظره أشياء بدت له عادية في البداية، لكنها لم تكن كذلك. تغيرت حياته واكتسب من المعارف ما أهّله لعبور آفاق لم يتخيل وجودها، والوصول لخبرات عتيقة كانت مخبوءة وتنتظر فقط من يستحق أن ينالها.
“نحن هنا أمام عمل مدهش، قد يأخذك إلى السيرة، لكنه أوسع منها، فالسيرة لا تمتد.. في لغة أظهر فيها الكاتب قدرته على القص والدهشة. تبهرك لغته الهادئة، كأنها بدورها تبحث عن الحكمة.
سيرة؟ أم رواية؟ أم رواية سيرة؟
كلها أسئلة قد تفكر فيها، لكن مع النهاية تكتشف أنها ليست سيرة بقدر ماهي “رحلة البراءة وسط الدنيا”.
الروائي الكبير “إبراهيم عبد المجيد”