الوصف
في تلك السنوات البعيدة التي نهرب إليها في ظمأ لتاريخ قد ولى، وأيام ملونة رأينا بقاياها بالأبيض والأسود؛ نتابع أسرة “سيد” منذ عهد الملك فاروق وحتى ما بعد قيام الثورة على رفات الملكية.
نعيش مع أبطال الرواية سنوات دافئة في بورسعيد، سرعان ما تتآكل سكينتها بفعل العدوان، لنرحل بعدها في سنوات مشوقة إلى القاهرة، بأيام تحيكها الأحلام ومفاجآت القدر، بأبطال ينسجون من ذكرياتهم الحاضر، وبرؤى غير مسبوقة، بعضها يحمل الأمل، والكثير منها يحمل الخوف مما هو آت.
ستتوالى المفاجآت، لندرك أن مستقبل الأجيال ما هو إلا إرث من الترقب لسنوات آمنة محفوفة بالمخاطر.