الوصف
“عندما تنشئين في عائلة تُهيمن عليها أم نرجسية، يمر كل يوم وأنتِ تُحاولين جاهدة أن تكوني فتاة جيدة وتفعلي الصواب. تعتقدين أنكِ إذا بذلتِ قُصارى جهدك لإرضاء الناس، فسوف تكسبين الحب والاحترام اللذين تتوقين إليهما، ومع ذلك تستمعين إلى أصوات داخلية مألوفة تُقدِّم لكِ رسائلَ سلبية تُضعِف احترامَكِ لذاتك، وثقتَكِ بنفسك”.
هل مخاوف الطفولة متعلقة بالأشباح وأمنا الغولة فقط ، أم هناك مخاوف أخرى قد تُسيطر علينا مهما مرت السنوات وبلغنا من العمر أرذله؟ هل يستطيع أحد تمييز ملامحه بشكل جيد في مرآة مشروخة من كل الزوايا؟ هل تُشفى صدمات الطفولة؟ هل نتعافى من الماضي، أم ينهش حاضرنا حتى يقضي عليه؟
دارت كل هذه الأسئلة في ذهنها بينما تخوض رحلة تعافي طويلة شعرت أنها لن تنتهي، وهي تبحث عن القبول والحنان اللذين حُرمت منهما، وظلّ السؤال المسيطر عليها: هل تستطيع؟
في هذه الرواية قد تجد علاجًا لجروح الطفولة المضنية، قد تُربتْ على كتفك في إحدى الليالي حالكة الظلمة، وتقول لك: لست وحدك، ونعم أنت تستحق!