الوصف
من بين كل خمسين شخصًا هناك واحد مصاب بالوسواس القهري..
و(آدم المهدي) كان واحدًا من الذين يعيشون في حفرة الوساوس.. ينظر إلى الدنيا بعدسات الفِكْر المضطرب، بينما يحافظ على صورته الاجتماعية بمكياج العاقل..
كانت كلّ محاولاته للخروج من المرض هشّة ودائمًا مؤجّلة، حتى أتته يومًا مكالمة من حبيبته لم يستطع أن يجيبها.. جعلته تلك المكالمة يصل إلى ذروة الوساوس، ليتحوّل بعدها إلى الحالة الوحيدة التي ذهبت بالمرض إلى حيث لم يذهب أحد من قبل..